دعوني اخربش ليبوح قلمي ياًسرار قلبي

تعودت أن ياًتي المساء لاًوراقي

تعودت أن أكتب في المساء حينما تنام المدينة وتستيقظ مدني المسحورة

لاًجد في الكتابة والورقه عالمي الذي احبه وأعشقه وأجيد اتقانه في المساء...

حيث الهدوء والسكينه ...

يخلو قلبي بقلمي .. وحيدين من كل شيء ما عدا الورقه البيضاء التي أنظر اليها

بوداعة ورقه .. وكأنها تقول

أين دموع القلب ؟..

أين حبر الحزن والحب ؟..

كيف لي ان انسى من كان بالامس ..هنا وغدي بعيد

شتتنا الايام وباعدتنا السنون ورضينا بالفراق وفي القلب

لهفة وشوق وفي العين نظرة مليئة بالحب

الاًيام خلت وولت دون رجعة لتكون الذكرى والقلم والورقة شاهدة على أيام الحب والسعادة