السبت، 10 ديسمبر 2011

لماذا الهروب

وجدت نفسي أهرب منكى إليكى
وأشتكي منك إليكى
وأبكي منك عليكى
شعرت اننا روح في جسدين
قلب ينبض لاقلبين
ياكل حياتي
ياعمر مضى وعمر اتي
يارفيقة روحي
أعترف لكى
إنني أحاول الإنهزام
ماذا أفعل؟
الآن بعد إن كنت أهرب منكى أرى إنني أعود إليكى
انسابت مشاعري
وجدتها نهر يتدفق منى
بحب صادق وعطاء
وجدت قلبي يخفق بحب يعتليه رعشة خوف
وجدت روحي ترتجف رجفة موت خفي

هذه نبضات قلبي أتتك تتهافت
كل نبضة تقول سأصل إليه قبل الأخرى
فهل أحسست بهذاالنبض
هل سمعت دقات قلبي تناديك
ماذا أفعل؟
أنهارت كل قواي
لم أستطع أن أتحمل عبء مشاعري
جئتك أشتكي منها
جئت أشتكي منك إليك

بلحظات يأسي أبحث عنك
رغم المسافات أريد أن أشعر بوجودك
وجود لاتمنعه حدودي وحدودك
أريد أن أشعر بقلبك الكبير يحتويني
وللألم ينسيني
وهاأنا بعد أن حاولت الهروب لم أستطع
عدت إليكى
لأنني أفتقدك
أبحث عنكى في كل زاوية من زوايا حياتي
أبحث عنكى في الماضي والأتي
عندما أبتعدت عنكى شعرت بأن ببعدي عنكى سيتحقق مماتي
أنا بدونك جسم بلا روح
قلب ملىء بالجروح
لم أستطع نسيانك
كيف أنساك وقد كنت أرتوي بحنانك
والآن أتى بي العطش
فهل ترويني بقطرة من حنانك الذى ودعنى
وإحساس عذب منك أخذته
أعلم بأن قلبك كبير
خذيني من عالم النسيان
أبعدى عني الخوف واشعريني بالامان
أتيت إليك لاخبرك
إنني أشتقت إليك
وتعبت من الهروب
شعرت بحياتي معتمه ... أنطفى نورها لحظة غروب
أعادني شوقي إليك
ووجدت إنني أشتكي منكى إليكى

لاأعلم لماذا الهروب
ربما خوفاً منكى
ربما خوفاً عليكى
لاأعلم
ماأعلمه
إنني أحاول الانهزام من مشاعري
من ذاتي
من ذكرى وجودك بحياتي
ورغم كل المحاولات
لم أستطع
عدت إليكى
أمد يدي لتصافح يديكى
جئت أعلن هزيمتي
من مشاعري التي غلبتني
جئت إليك ...

لأشتكي منكى إليكى ...

حلم بعيد

الى عالمى قد عدت حزينا مكسور

ابحث عن نفسى داخل اركان قد حطمتها حكايتى

ظننت فى تلك الليالى البارده تشتاق الى مثلما اشتقت اليها

وسرعان ما تبخرت احلامى وسط رياح الشتاء

ضاعت كل امنياتى فى بداية الطريق

وكأن القدر يسطر نفس النهايه لكل بسمه فى حياتى

لحظات السعاده اصبحت معدوده

وراء كل فرحه هم يقتل كل احساس جميل

يا الهى رحماك فقد اتعبنتنى الايام مرار وتكرار

وكأنى ابحث عن نفسى وسط حطام الزمان

فقد بدت الابتسامه حلم بعيد

واصبح الحزن سهل المنال

فهل لى ايه القدر ...؟

هل لى ان ابتسم يوما دون ان اعود الى هذا العالم ...؟!


عندما فقدتك





لا ادري لكن الاحداث مرت سريعه امامي ولعلي تسرعت قليلا في الفراااق .... !!

لاني لم ادرك مقدار حبك الا عندما فقدتك .... فقدت الحب والامان والحنان

صرت لا اسمع تلك الهمسات التي تشعل قلبي وفؤادي ..

الحروف النابعه من قلبك وهمستك في اذني ..... أحبك .....

آآآآآآآهـــ ....


ليتني مت قبل ان انطق بهذه الكلمه ::: سأنهي كل شيء بيننا ::: ......

ليت حياتي انتهت عندما بادرت بالفرااق ... لم ادرك ان الموت حاان وان مشاعري وقلبي توقفت عن الحياه ....




لا ادري ماذا اقول لكى ....؟!


لكن سأقول اني احببتك واحبك وسأحبك ما حيت ولن افتح قلبي لاحد سواكى


وسأهمس لكى في اذنك ::: اسف :::......



سأبقى معكى حتى النهايهـ

لحظات تمر

حينما تجمعنا الاقدار على طريق من الامل

هناك نضع حقائبنا


حقيبه تلو الاخرى

لنترك ابتسامتنا وافراحنا فى طريق قد نخطوه مره

انه طريق العمر

طريق نعيشه لمره واحده

بل اراه لحظات

فكيف لى الان ان اقف فى مكانى

انظر حولى وكل حصره على ما ضاع

ساصدر وحدى قرارى

دون الرجوع لقلب مفعم بالجراح

بل بالاسف على ما مضى من عمر سمح فيه لكل الاقدام ان تدهسه

انه ذاك القلب الذى حمل فى داخله حب قد لايحمله قلب مثله

عرف معنى الحب والوفاء فتراهنت عليه الاقدار

مازال يعانى ويعانى

وفى داخله نبضات بل صرخات قاتله

ماذا فعلت بك ايها الزمن كى تعاندنى

الا استحق جزء من احساس صادق

ام انى ليس لى حق الحياه السعيده معك

لحظات تمر وفي داخلى شئ يصرخ ان اغيثونى

اغيثونى من هول ما اعانيه من غدرك ايها الزمن

اعطى كل شئ على الدوام دون انتظار ....

فهل لك ايها القدر ان تعطينى ولو حتى ابتسامه ...؟

ضاعت حياتى

اليوم قلبي تناساكى
يامن كنتى حبيبتى
اليوم تركت لدنياكى
لما اتضحلى كل ما كنتى تخفى
أهديتك شوقى وكانت هداياكى
هم وجفا وجروح ودموع بكيتها وحدى
هذا جزاء اللى ضيع عمره معاكى
واداكى الامان ..
وبسهم الغدر انتى طعنتى
ما كنت اصدق انك تخونى
وتفاجئ قلبى بغدر قلبك
ضاعت حياتى
وانا بستناكى
بس طلعتى ما تستهلى
اهو ده طريقك وانتى اللى اختارتى
من اليوم خلاص
مات هواكى ومن قلبى شلته
لو جانى يوم فى الذكرى طيفك
هدوس على قلبى
واقول دا كان وهم خداع
وخلاص ياقلبى مش عايزه
واقول يا ذكرى بعيد بعيد
خلاص نسيتها
خلاص نسيتها ....

لن اندم يوما

حبيبتى

لن اندم يوما انى قد احببتك

فأنتى من انجيتنى من ضياعى
انتى ..
نعم انتى حبيبتى
انتشلتى منى ضعفى
واخذتى منى حيرتى ويأسى
انتي من اشعلتى لى شموع الأمل
بعد احتراق شموعى
انتى يومى وغدى
انتي حبيبتى التى لن التقيها الا فى خيالى
انتى من شفيت على يديها احزان سنينى
انتي ملاكى التى سأغيب من حياتها
وابقى احبك رغم بعدى
على يديكى نسيت اهاتى
على يدكى ودعت بحر احزانى
على يديكى فارقتنى دمعاتى
على يديكى ادركت حقيقتى
وادركت ان هناك امرأة تتسامح مع اخطائى
فأتمنى ان تدومى بخير
وتأكدى ان ستظلين جوهرة حياتى
دمتى لى الحب رغم بعدك عنى

احبك مادمت حيا ...
احبك حتى الممات ...

بلا عنوان


تائه بلا عنوان
تنتحر الكلمات على سطوري
فتشيعها حروفي ومعها تشيع أحلامي
أنا الذي كنت انهل الحب من بحر كلماتي
التي كنت أختمها بعلقم أقرر به مماتي
كنت أذرف الدموع على مداد أقلامي
وليته كان سيناريو هدفه النسيان
كنت دائما اكتشف أنها هي من تنسى ولست أنا
طرقت باب قلبها وما إن فتح ارتميت عليها
فإذا بقلبها يلفظني خارجا
ضعت..وتاهت خطواتي
لم أجد ما افعل فكرت.. وفكرت..
إلى متى ..وإلى أين...؟؟
ارتأيت أن أقف على أعتاب بابها
عله يشفق يوما ويفتح ويرعاني
كان أملي التنزه بين ثنايا قلبها
أتعطر واستنشق رحيق وردها
أتنفس هواء صدرها
ربما لم اقترف ذنبا في حياتي سوى أنني أحببتها
ودخولي إلى قلبها بدون إذنها
ليكون جزائي النفي خارج قلبها
لأفقد العنوان
لكن لمن يبحث عني فعنواني على أعتاب بابها.

اللقاء ألأخير


لقـــــــــــاء أخر ...
أنهمرت فيه الدموع
وفاضت فيه المشاعر
دارت فيه الذكريات
وكثر فيه اللوم والعتاب
كنت أنتظر ذلك اللقاء
كنت انتظر فيه الكثير
أشتاق لــــــ .... ـــــه
كي أقول لكى ما فيه وما لم أبح به
كي أستمع فيه لصوتك قبل فراق طويل
كي أحظى منك بسلام أخير
يريحني ويكون زاد أيام حزني المقبلة
ولكن ..يبدو أن السعادة لاتدوم
يبدو أن الاحزان تلازمنى
يبدو أن سوء الفراق اصبح جزءاً مني
يقتل الفرحه بداخلي
حتى قبل أن تولد
قبل أن تخرج لترى النور
قبل أن أحتفل بها
فأي قدر ذلك
وأي حظ بائس أعيشه
كم ألم نفسي أن يكون لقاؤنا الأخير عتاباً
كم ألم نفسي أن أشعر خلاله بالذنب
أن أصبح موضع مقارنة مع غيري
وممن ؟؟ منك أنتى
أنتى يامن كنتى ولازلتى كل شيء في حياتي
أنتى يامن أنتظرت أن أكون معك .. ولكى للأبد
لم أحتمل ..عتابك لي
تشكيكك في أغلى ما ملكت.. في مشاعري نحوك
ومــتــى
في تلك اللحظات القصيرة
في اللقاء ألأخير
حيث حاجتي لحبك أكثر وأكثر
حاجتي لتأكيد عمق المحبه وصدق المشاعر
رغم حاجتى للتواصل .. وعدم النسيان
ولكن .. يكفيني
أنه
عتاب فى لحظات ....

شاطئ الاحزان

تذكرتك حين داعبنى صوتك

تذكرتك حين سمعت همسك

تذكرت ليالى مضت وانا اجلس وحيدا ابحث وسط سطورى عن نفسى

تحملتنى تلك السطور

اسفا لها انى سميتها خربشات

عشت هناك انا وهى اتذكر واتذكر

وكل يوم تدمرنى الذكريات

تمزق شراينى

كم تذكرت لحظات ضعفى وسوء فهمى

نعم ظلمت نفسى وظلمتك

ظلمت صوتا قد بعث كل الامان لقلب صارخ من شدة الاحزان

ظلمت قلب قد ملئه ربى حنان

انه قلبى الذى عشق لحظات تجمعنا

وها انا وحيدا ابحث عن نفسى

فل لها ان تعود الى ام انى واهم ضائع على شاطئ الاحزان

أيام الحب


دعوني اخربش ليبوح قلمي ياًسرار قلبي

تعودت أن ياًتي المساء لاًوراقي

تعودت أن أكتب في المساء حينما تنام المدينة وتستيقظ مدني المسحورة

لاًجد في الكتابة والورقه عالمي الذي احبه وأعشقه وأجيد اتقانه في المساء...

حيث الهدوء والسكينه ...

يخلو قلبي بقلمي .. وحيدين من كل شيء ما عدا الورقه البيضاء التي أنظر اليها

بوداعة ورقه .. وكأنها تقول

أين دموع القلب ؟..

أين حبر الحزن والحب ؟..

كيف لي ان انسى من كان بالامس ..هنا وغدي بعيد

شتتنا الايام وباعدتنا السنون ورضينا بالفراق وفي القلب

لهفة وشوق وفي العين نظرة مليئة بالحب

الاًيام خلت وولت دون رجعة لتكون الذكرى والقلم والورقة شاهدة على أيام الحب والسعادة

بقايا سعادة

حزين

هذا المساء

وكل مساء

أبتعاد

تحول كل شيء فيه لحزن موجع

وما زلت أنـــــــــــــــــا

كما أنــــــــــــــــــا

أبحث عن حجة اقتراب

وفي قلبي يكمن الشـوق

وأحاسيس تعيـر الشمس دفء الحيـاه

ألملم منها بقايا سعادة عطرت فؤادي ذات مساء

دعي الأعذار

حبيبتي ..

دعي الأعذار عنكى .. وعانقيني

فأنا أطلقت لكى عنان بوحي

وأفضت لعينيكى انسكاب روحي

وجعلت من قلبي قاموس حب

يجمع حروف اسمك من ألوانِ طيفي

أعراض خدك الاصيل انتابت حروفي منذ فجر الدمعة

ونثير حبكى القاني .. كؤوس خمر سكرى من دمي

تستبيح ما تبقى من نزفي

أفيستهويكى عذابي ..

كتبتك

خربشــــــــــــــاتي


همساااااااااااااااااتي


بوح قلبي .. وجع أيامي

أنهار من دفق الاًفق

ضياع في متاهات النسيان

قلمي يوجعني..

يتنادي في قلبي لسع الذكريات

يا وطنا من ورق

كم أخشى علينا الغرق

كتبتك ..

وطن .. حب..وقلم

ثلاثية خالده في الروح

لو نبشت جلدي ستجد وطنا ينبض

ولو فتشت الروح ستجد حبا يعبق

لو فسرت الكلمة لوجدتني قلما يكتب

ويهتف باًسمك

جمر أشواقـي


احـــبك

هل تحبينى

أيام عشت أهواك

بقلب صامت باكـي

هل تحبينى

احبينى .. لكى تنساب أفكاري
وألحانـي وأشعاري
كى تحيا دواوينـي
احبينى.. وقولـي أننى الأول
ولا شئ يضاهينـي
احبينى.. كما أهواكى بل نصفـي
وذا يكفـينى
ونصف النصف يكفينـي
احبينى.. وقولى أنت ناري
وكونى أنتى سجانتى واسجنينى
احبينى.. وزيدى جمر أشواقـي
و
قومى انتى بأحراقى
فكم أشتاق يا شمسـي
لتلك الشمس تكوينـي

احبينى.. وزيدنـي
بنور منك.. من عينيك .. زيدنى
احبينى.. أطيحى كل آمالـي
لتحيا كل آمالـي ..
وكونى أنتى زلزالـي
احبينى.. وكونى أنتى بركانـي
وألقينـي.. بنار ملء كفيكى
ففـي كفيكى ياعشقـي
أرى أحلى براكينـي
احبينى.. وكونى أنتى إعصاري
وثوري.. واهدمى ديارى
ولن أحتاج عنوانا
فكفاكى عنوانى
احبينى..لاكون أجمل الزهور

فى أجمل بستان
احبينى.. اسير بين أسراكى
وشدي قيدك الدامـي
على روحـي وأحلامـي
فذاك الأسر يرضينى

أحبنى.. وكون أنت مولاتى
وزيدى فى جرحانى
وأدمينـي
احبينى.. بصوت فاتك قاسـي
وزيدى جلد إحساسـي
وعذرا.. لا تواسينـي
احبينى.. كطوفان سيغرقنـي
كإحساس يؤرقنى
كنيران ستحرقنـي
كسياف يمزقنـي
كجراح يداوينـي
احبينى ... احبينى

لكى ما تشائى

فى اول لقاء بينى وبينى حبى

سئلتها قائلا

هل تعطينى كل شئ

قالت ...

اعطيك حبيبى ما قد يكون لك ...


اما ماهو لى فليس لك


فلا بد وغم الحب ان تحتفظ بشئ ما ...

يظل بيننا الى الابد ....

فلك حبى حبى ولا غير

ها هى تمر اللحظات وانا واقف فى مكانى ...

انظر اليها فى صمت وهى تقول ....

لا تأخذها بتلك الحساسيه
....
رايت نفسى وكانى طفل لا يجيد الكلامات

فتعلم اين راحتى

ولكنها ...

ابت ان تريحنى

حبيبتى

رغم صرخات حزنى الا انى اقف على ابواب قلبك

انتظر هنا فى مكانى فى صمت

وما زلت اسئل نفسى


لماذا انتى من قلتى لا اثق بل لا امان معك

حبيبتى

لكى ما تشائى ....

نبضات قلبي

رويت قلبي بحبك وعيني ملئت بدفئ كلماتك

واجفاني فتحته لتسكن داخله ونبضات قلبي

ستظل تنبظ بذكركى التى لا تنتهي ابدا

تتراقص اورقي عندما يبوح قلمي بمدى اعجابى بكى

ويفتخر لساني بنطق اسمك الجميل الذي اتمنى ان لا يفارق لساني ابدا

اليوم سيدتى ساكتب ساحكي ساروي


حبي لكى لكن اي روايه واي حكايه تفي بحقك دائما

تساؤلاتي تحيرني واتمنى الاجابه على هذه التساؤلات

اتمنى ان اراكى لتجيبني على هذه الاسئله وتروي عقلي باجاباتك

الجميله الرائعه ساجعل عقلي يغفو لدقائق

وشوقي في قلبي صاحيا
لا ينام

ساجعل ايامي تحكي عنكى في كل اوقاتي .

طال الانتظار

أنتظرتها حتى تعود حتى تحس بأن هناك شخص ينتظرها
يحن لسماع صوتها ويشتاق لضمة صدرها
أنتظرت وأنتظرت وأنتظرت وطال الانتظار
ألا تشعر بما أعانيه من ألم فراقها جفت دموعي
جفاف الأرض التي تحن لقطرة ماء تروي عطشها
آه ياعذاب السنين ألا تشعر أم أنه عشق الغياب..
هل راقت لها دموع عيني أم أنها عشقت نزف دمي
يا الله لم أظن بيوم أنكى بهذه القسوه.تركتيني دون ذنب
جنيته تركتيني وأنا بأمس الحاجه اليكى لحنانك لعطفك
ألا تعلمى بذلك أترايني أخطأت بحقك أترايني جرحت
مشاعرك لتتركيني وحيد بائس هل أكون أنا من تسببت في رحيلك
لكني سأجعل لك ألف عذر وعذر ولكن أرجوكى أرجوكى
عودى الي عودى الى قلبي فهو بانتظارك...............

اعترف لك


اعترف لك

اعترف لك .. في غيابك .. كل شئ تغير
اصبح بلا معنى
حلمي في لقياك أضمحل
وانتحر في عمق قلبي الامل
لملم القمر نجومه وعن سمائي بدون وداع رحل
غدا عالمي كئيبا قاتما متشحا السواد
كل شئ أعلن الحداد
فقد اشعل الشوق في قلبي نيران
احرقته .. حولته الى جمر
فـ تناثر جسدي من حوله إلى رماد
عدت الى غرفتي .. اخاطب تلك الجدران
اكتب عليها سطرا جديدا .. يتمم مأساتي مع الزمان
بالامس ... توجتني ملكة في دنيا السعادة
واليوم ... رميتني في سجن الاحزان

في غيابك
لم يعد اي شئ يبهجني
لاشئ هنا يسعدني
فلم يعد شروق الشمس في السفوح يسحرني
ولا قطرات الندى على اوراق الزهر غدت تجذبني
ولا هديل الحمام يطربني
طال بعدك والشوق ارهقني
فبحثت عنك في دفاتر مذكراتي
قرأت كلمات بها حدثتني
فلا شئ لي منك .. بك يذكرني
لاشئ لي منك .. سوى كلمات رثائك واشعارك
في وحدتي تؤنسني

في غيابك
انتحرت على شفتاي الابتسامة والسكون عم المكان
لم اعد اسمع زقزقة العصافير
لانها هجرت اشجار البستان
كل شئ ذبل.. حتى زهور الاقحوان
غادرني الفرح واصبح الشجن لي عنوان
في غيابك
تغيرت ملامح الاشياء .. كأنني في عالم مجهول
اشعر أنني وحيدة .. والكون من حولي غير مأهول

هل ستعود يوما..؟!
ام انه حلم وبـ يد القدر مقتول
عد ألي .. وأعد إلى عالمي نوره و بهائه
رفقا بقلبي فقد انصهر شوقا لك وغيابك يزيد شقائه
ها انا ارفع رايتي البيضاء
فـ قلبي اعلن لك عن ولائه
عد ألي
فـ أنا بحاجة اليك .. الى كلماتك
ومابها من صدق المعاني
يوما .. بـ دعائك اسعدتني وكبلت احزاني
جددت بداخلي ألامل .. احييت فيا الاماني
والآن .. أخشى ان اخسرك
فأنت تجهل عني الكثير ولاتعرف حتى عنواني
أتسائل مع نفسي
..هل ستبحث عني .. أم انك ستمزق صفحتي وتنساني
في غيابك
ذهبت الى البحر ابحث عن ما رسمته لك من صور
من الشوق ترقرق الدمع في عيني والقلب انعصر
اقتربت موجة تحمل نسمة هواء باردة
أزاحت دمعة من بين جفني شاردة

أغمضت عيناي .. تنفست بعمق
شعرت كأنك التقطت دمعتي بـ أناملك
فـ انحدرت حتى استقرت في منتصف كفك
أرتعشت احسست بانفاسك مع نسمات الهواء تنهدت
فتحت عيناي رأيتك بهدوء تقترب من شاطئ البحر
مررت يدك فوق الماء فـ أتى الموج اخذ دمعتي ورحل
همست لي قائلا .. هنا .. هكذا اغسلي همومك والعبر
لم انساك .. لن اتخلى عنك
لكنه يازهرتي .. حكم القدر


عندها سألت القدر
لماذا.... ياقدري تضطهدني
لماذا.. كلما حلمت.. بدون رحمة تعتقلني
واذ تبسمت.. باغلال يأس تأسرني
لماذا.. اينما ذهبت اجدك تطاردني
لم يجبني القدر
لكني أبيت أن أدع اليأس يتملكني
عدت الى غرفتي فرشت سجادة صلاتي
ركعت صليت والى الله بـ الحاح دعوت
سألت المجيب الرحيم
إذا لم يجمعني بك في هذه الدنيا للحظة من حياتي
ان يجمعني بك في جنات خلد بعد مماتي
هذا دعائي .. كل مرة بعد سجودي وصلاتي
فأنت أملي ..
حتى إذا فارقت الروح جسدي ... يوم وفاتي

لو انها تدري

احبك

احبك . . . قالتها . . . نعم قالتها . .

بعد ان طال انتظاري وحرماني

وعذب السهر اجفاني

احبك . . نعم قالتها

وهمست انت عمري واحلى الاماني

وانت نبض قلبي . . ونبع حناني

قالتها وهي لا تدري

بانها قد اشعلت نيراني

لو تدري كم من الوقت مضى

وهي تسكن وجداني

وبان كلامها العذب ابكاني

وايقظ في القلب اشجاني

آه . . لو انها تدري . . .

في بعدها كم كنت اعاني

لو انها تدري اني اعيش من اجلها

ومن اجلها اصلا . . كان زماني . . .

جنوني وهلاكى

حاولت يوما ان انسى هواكى...

فقطعت كل الدروب التي توصلني لدنياكى

ومزقت اوراقي وصوري التي تحمل ذكراكى

ولكني فشلت ...

نسيت بأنني داخل ضلوعي ارعاكى ...

نسيت بأن في قلبي سكنك ...

اعترف باني احبك ولا استطيع العيش بدونك

ومهما حاولت ياعمري فلا ولن انساكى ...

فانت قدري وانت املي وانت ملاكى ...

فلا تزيدي من عذابي وجنوني وهلاكى

وارحمي قلبي الذي لم يهوى سواكى

ومدي اللي بالحب يداكى ...

فانا احبك واهواكى واتمناكى

في غيابك

في غيابك تاهت حروفي
وانسكبت دموعي
في غيابك أصبح الصمت يعزيني
والحزن أمسى في جفوني




أرتقب ظهور شمسك لتمنحني الدفء
لتريح قلباً انهكه الشوق
عندها طال الانتظار..!!



انت من سكنت القلب وبه انهيت جروحي
انت من بددت همومي
ونثرت بأيامي
زهور الأمل



في غيابك تبعثر أحساسي
ودمرني الأسى لفقد عيوني
في غيابك ترقد الأفراح بوسط بروجي
وتعلن استقلالها من موطني
في غيابك ندى الورد من دموعي
وغناء الكناري من أنيني



في غيابك
سطرت احرفي وبينها معاني كلماتي
لا تقرائها سوى عينيك

اليوم المحتوم

كم تمنيت تلك اللحظات التي احيا بها قربك
كم تمنيت ان اغمض جفني وافتحه لكي اراكي امامي
مرت الايام وانقضت الساعات وهربت الثواني مسرعه
آتى اليوم المحتوم
اليوم الذي ارى فيه ابتسامة الحياه
اليوم الذي يرسم الفرح على شفاهي
ويملأ عيوني بالبكاء فرحا للقياك
عندما رأيتك اول مره حسبت نفسي
اسعد انسان على وجه الارض
قبلتك بفرح يغمرني ويملأ وجداني
احتضنتك حتى شعرت بدفئ روحك
وبراءة قلبك الطاهر
حبيبتي .......
انتي يا من سهرت الليالي على راحتك
يا من ودعت الراحه والاسترخاء من اجل ان اراكي تنامين
انتي في حياتي ملاكي وعمري الباقي والماضي
انا من دونك لا استطيع العيش ولا تنفس الهواء
حبيبتي ......
انا هنا رغم الصعاب ورغم قسوة الزمن
انا بجانبك الاعب اصابع يديك الرقيقتين
اقبل وجنتيك الناعمتين كما الحرير
اغازل عينيكي المتلألتين كما المرجان
واداعب شعرك القصير الذي لم ينمو بعد
احبك يا من ملأتي على الدنيا
احبك ملاكي

عذاب بلا رحمه

شعرت بروحي الهاربه من جور الزمن تفارق الحياه
تألمت كثيرا وبكيت كثيرا وتفطر قلبي اكثر
كانت اخر قطرات من المطر تهطل
تحت شجرة قديمه على مقعد خشبي بالي
ودموع تسقط من عيني بغزاره
فارقت الامل الوحيد الذي اخذ بيدي
الى شاطىء الفرح والسعاده
تقابلنا ولم يكن بيننا موعد
وتفارقنا ولم نحسب للفراق حساب
بكت قلوبنا قبل عيوننا
خارت قواي ولم اعد اقوى على الحراك
شعرت بنفسي اقع في بحر غميق
لا اعرفه ولا اعرف فن العوم فيه
ولا يوجد من ياخذ بيدي الى شاطىء الرحمه
لان حياتي كلها عذاب بلا رحمه
وها انا اليوم اعلن انهزامي
وانكساري واعلنت الرحيل
رحيل من زمن لا يعرف الرحمه
من قلب تعذب بشده
من عيون فقدت بصرها من شدة البكاء