الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

وتأتى اللحظة


ما أصعب كل شيء في هذه الأيام..


لقد أصبح الإنسان يريد إن تمضى

حياته بغمضة عين

كل ما يسعى

إليه يريده أن يتحقق

بضغطه زر كما لو انه

يتعامل مع كمبيوتر ..


وأنقسم الناس إلى نوعين..


قسم أنغمس في الطموح

وراح يحلم بمستقبل زاهر


وقسم أخر ألقى كل توترات

الدنيا خلف ظهره وفضل

أن يعيش حياته بكل استهتار الدني


ا وكأن الغد

لن يأتى أبدا


ولكن الغريب ان القسمين

اشتركوا فى طبيعه واحده

وهى عدم الصبر

والاندفاع والقسوة..


وكأنما سيطرت تكنولوجيا

الاله على الأشخاص والقلوب

فمحت منها الأدب والرحمه

وكل احترام للقيم ...



كل شيء امتزج وارتبك


لم يعد هناك من يفرق بين

الصراحه والوقاحة

الحرية والانفلات الجرأة

والاستهتار ..



القيم البسيطة لم يعد لها معنى


الكرامه الاحترام الشهامة كل

هذه الكلمات أصبح لها معاني

اخرى غير التى نعرفها ..

الكرامه اصبحت رد فعل

عنيف حتى لو لم يكن على حق..

نحن فى زمن نسير بلا احلام

وبنصدق الأوهام

غابت الرجوله فى بعض البشر

والانوثه أيضا


الاحترام أصبح فى التظاهر

بالثراء ونبل الأصل..

الشهامة أصبحت فى التستر على

أخطاء الاخرين وليس

الوقوف فى جانب الحق..

كل المعانى الجميله تحطمت

واختفت لذا فالكل يشكو

من الكل يشكو من ضياع

القيم والاخلاق

الكل يشكو والكل يعانى

والكل لا يلتزم.. وتأتى اللحظة

وتكتب النهاية ...





بعد الغد

ساعات قليله تفصلني عن موتي

سأكره قلبي أكثر

وسأرفض نفسي أكثر

وكل حلم عشته معك ...

بجوارك ...

بخيالي سيدفن بعد غد

سأغمض عيني بعد غد أمام كل المهنئين

كي أخفي عنهم موت مساء لايحتويك

وخوفاَ ورهبة من وجع الحنين


سأقاوم كل أختناقاتي ...

أحتراقاتي ...

أرتباكاتي ...

وسيبكيني الليل...

يبكيك داخل شراييني ....


بعد غد ...

ستعلمي أي عاشق حملك بداخله

وسافر بأحاسيسه معك وبك

وأي شوق عظيم سار إليكي وأغلقتي الدوائر عليه

بعد غد ....

ستمتلئ نفسي صرخات ...

طفل يتيم ...

وسينحر كل طقس مبين

بعد غد ...

سأبكيكي ...

وأبكيكي ..

وأبكيكي ..

بلا جدوي

حينما تتذكر ماذا كانو يمثلون لك

وتكتشف ماذا كنت انت

فتعترف ان قدرك هو الدموع

تبكي فلا تجد من يجفف دمعاتك

تصرخ فلا تجد من يسمعك

تتألم وتتألم في لحظات الحنين

ولكن بلا جدوي

فليس للصراخ نهايه

فلنبقي كما نحن نحمل كل الحزن

نزعه في ميادين الذكري

تبكي القلوب وما اصعب نحبها علي من اختار الوداع

الم يتذكرون يوما اعطيناهم قلب صادق ينبض بالحب

وبكل القسوه حملوه وفي ارض الضياع القو به

فالي متي ايتها الدنيا

الي متي يامن اسميناكم احباب واعطيناكم كل الحب

الي متي تتستمتعون بعذابنا



الي هوات الاقتباس واختلاس المشاعر

ارحمو انفسكم وارحوني معكم فلست افضل منكم

ولكن مشاعري ملكي ومشاعركم ملك لكم

فدعو كلماتي محلها فهي لا تعبر الا عن جزء مما بداخلى

بين الحزن والألم


ثارت في صدري مشاعر بين الحزن والألم...
فاحترت فيما هي...
هل كانت مشاعر حزنٍ وأسى...
على حب قد ضاع في لحظة تفريط أم مشاعر حزن بسبب إكتشاف أخطاءِ كانت لي رفيق...
أعلم أنه ألم...
ألم وهم عشته لحظات كثيره...
ألم مزق أوصال قلبي فبعد كل هذا كان الحبيب...
نعم هو الحبيب الذي قال أنا أعرفك جيدا...
وما هو إلا واهم لمعرفتي عن بعيد..
وكم مؤلم فتح هذه الجراح ثانية
وكم هو مؤلم ذاك التهديد...
وكم يقتلني ذاك السور الذي كان البداية
أصبح مكاني وقت المغيب..
وتعود من جديد المشاعر في صدري..
هل أغضب هل أحزن
أم أبقى كأني لا أعلم...
ما بهم يدورون من حولي لتمزيقي...
مالها تلاحقني ولا تتركني..
كيف للذكرى أن تتركني؟
كيف للحزن أن يملئ قلبي؟
وأنا من يبث البهجة والفرح في قلوب الناس ومن حولي...!!
أنا من يتعهد تقديم الفرحة في كل مكان...
فليخبرني ما ذنبي اني وضعت هنا وتكلمت هنا..
ماهو الذنب الذي اقترفته حينما ضحيت بسعادتي لأجل غيري...
كيف لي أن أحتمل بعد وأنا أكتم الأمر داخل صدري...

آآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم أتوق إلى الصراخ عالياً وأخبر كل العالم من حولي....

آآآآآآآآآآآآآآآه
إن حبيبي يغرز في صدري خنجر من حديد

قدري ان تكون ... اجمل اقداري ... كتاب أسميتيه حبيبي..

سوف أغنى أعذب الآلحان

سوف أسكن أحلامك

وسأجعل أحاسيسى ومشاعرى تحيطك




وأرقص معكى رقصة للقاء بعد الغياب

حين تعودى ...




من أجلك سوف أكون

صديق وطفل وحبيب

سأسلك درب حبك ....

وأقود عربة عطفك ...

وأعطيكى مفتاتيح قلبى ...



وأبنى من حبنا قمرآ

وسأصنع من الفرح ثوبآ

ومن السعادة حذاء أمشى به نحوك



ومن الهناء بيتا أعيش فيه قربك

بحبك ياعمرى

لا تسألينى ..


حين لا أتكلم

حين لا أبوح

لا تسألينى

لأن سؤالك فيه أجابة

وملامحى فيها أستجابة

لا تسألينى

فإن تكرار السؤال إهانة

من دون اى قصد

فيها إجابات الالغاز

لا تسألينى .... حين أغنى

حين أردد أنشودة حبى

حين أحبك من قلبى

في صمتي لم تعرفني الناس...

ألا بخط قلمي ...

و بما كتبت أناملي..

أنطق أمامه حروف كثيره...

سوف أرسم لوحات الفن بأبتساماتى فى وجدك....

وأرسم لوحاتى الحزينه فى غيابك ....

تخلو منها ألون الربيع ...

أمزج بها لون الغروب ...

غاب عن بروازها ضوء القمر...

عتمه .... ظلام....

هل يرون مارسمته.....

بل قالو.....

غموض...

وصمتي أمامكي كتاب أنتي قرأتيه...

مقدمة ذاك الكتاب عيناي...

وفهرسه قلبي...

وعناوينه أه أه أه جميعها أحبك..

كتاب أسميتيه حبيبي..



هل يصعب عليك فهم صمت ذاك الكتاب ... ؟؟

داعبة عيناكي أرق حروفه...

ولامسة أناملك أطراف أورقه...

ونطقة شفتاكي كل عباراته...

وأرتعش من نسيم أنفاسك...

كتاب في قلبك حفظتيه...

بعثري أوراقه....مزقي عباراته ....

في عين الغير لا أريد ان أكون...

وعن قلبك أحترق من الرحيل ...

أرتضيت الجلوس على طاولة الوحده بين الناس...

والوقوف في منصة قلبك أمامك...

أحبك....

كتاب فى قلبى حفظته ...

فيه سطرت كل احاسيس حبك ...

احبك ...





وتبقى الذكريات

نعيش عالمآ غريبآ

نحزن

نشقى

هذه هي الحياه


قليلة فيها الفرحة


وان وجدت


تتبعها دمعات جارفه

ومع مغامرات الهوى تزداد المفاجآت

ومنها جمرُ الغِيَاب




يافجرُ عانِقني باسم الضياع الذي أعيشه

وبعليلِ الأمل دعني أتنفس

لعلي أشتَم رائحة حبي

لعلي أرى وجهها وراء

الشفق متبسمآ

فأُداوي أحد الجراح التي

تجتاحُ قلبي

فقد أعياني السير في دروب

اللاوعي

فأجِدُ أشواك البعد تخدشني

وخفافيش الحزن تتمكنُ مني

باتت الدموع تغرق عيناي

وتمطرُ على وجنتاي لتنبتَ

ورودآ تتفتح أملآ تارةً

وتموت ألمآ تارة أخرى

أحسدك يافجر فأنت تراه

كل يوم

تسبقني بنورك لعيناه

وتهديه إشراقة مليئة بالحياة

ولكن أخبرني..

كيف أصبح وجهها

كيف يمضي يومها

وكم مرة تنطق باسمي

وهل قبلتني عند النافذة

وقت شروقك

ويلي.. من هكذا عذاب

أرحل إليه بكل قلبي

وأعود باكي

كطفل يشتاق لحضن دافئ

كعصفور هُدم عشه

ماعدت أطيق الإنتظار

فعشقي يتحدى المرار

أعيش ومن حولي ذكريات

مثيرة

فهنا كان عناقها

وهنا حملتها بهدوء

وهناك قبلتني بشوق

شعور لايحتمل

ولكني مازلت للحزن أتحدى

سأزلزله بوفائي

وحبي المتفاني

وأركله بهفات الأمل


أيها الفجر..



أحبها وكل مشاعري تكنُ لها

إحترامآ يحتار بأمره البشر

حبي لها هي التلميذه المشاغبه

تَتَلمذَ على يديه

ونجحت بشهادة قلبها

وآه من قلب تمكن مني بشدة

وجعل من الهذيان داء لدي

أسئلك بربك أن تعودي لأحضان

حبيبك

وأن تطوقيها بنسيم أنفاسك

وتُطربيها بعبير صوتك

أخبرها يافجر..

فأنت تعانقها أكثر مني

ولاتنسى بأن ترسم لها اسمي

مع كل بزوغٍ لك

مرفوق بكلمة أُحِبُكَ

فهي تعشقها بجنون..



وصيتي لك ايها لفجر القادم

أين أنت

أين أنت يا حبيب عمري ؟؟
أين أنت يا ندى الزهور ؟؟
رحلت ولم أعد أراك ..
غابت شمسك عني ..
فلم أعد أرى في حياتي سوى الظلام ..
خيم الليل علي بظلامه الموحش..
أين أنت يا أملي الذي أحيا لأجله ..
فمن دونك لا حياة لي ..
ذبلت ورودي التي تسقى من نبع حنانك ..
فأصبح عصفوري يغرد لأحزاني ..
الخوف امتلكني من دونك ..
أين أنت أيها الأمان ؟؟
لماذا تركتني لوحدي ..
أرجوك عد إلي يا حبي ..
كل لحظة من لحظاتي تتمنى رجوعك ..
فأين أنت عني الآن ؟؟

حبيب عمري


إلى أول من عرفه قلبي



وأحببته وسكن فؤادي...



إلى من تعزف له أوتار روحي



إلى من أسر أيام عمري



وسلب عقلي وتفكيري


إليكى أميرة أشواقي


لم تعد أوراق الدنيا تكفيني



لأكتب لك ما يحتويه



صدري من أشواق



لم يعد قلبي يحتمل نبضاته الثائرة



ليتني أملك جناحين



لأطير إليك



وارتمي بين ذراعيك...



سيدتى وشاعرتى


أعدك بأن صفحات عمري لن تطويكى...



لو أجبرتني الأيام على الرحيل



فحنيني سيحركني



وأشواقي ستبعثرني



ستبكيك سطوري في غيابي



وسترسمك قصائدي وأشعاري



ستتبدد أفراحي



وستذبل أزهار عمري



وستنهمر دموع عيني



ليتني أرمي هموم وجداني بين يديك



لتخففها بحنانك ...



ولتمسح عن خديّ الدموع



بلمسة يمينك...


فأنت حبيبي


حتى نهاية عمري

فأين أنت عني الآن ؟؟

قلب بلا ضمير

في كل صباح انطلق مبحراً في ذكرياتي أتأمل حالي حينما كنت تائهاً في حبها
ضائعاً في بحرها ومتيماً بها
حينما كنت اصحوا على نغم صوتها العذب واتنفس انفاسها العطرة مع كل نسيم صباح فأحظى بيوم مشرق مليء بالحياة كله أنس وسعادة وحب وسيادة....


ذكريات جميلة ....

أتذكر أيامي حين أكون معها فكأنني أرى العالم كله ملكاً لي وأشعر بكل أنواع الفرح تخالط قلبي وتمتزج بدمائي وتسير في عروقي مشعلةً نار حبي ولهف قلبي للإقتراب منها والبقاء معها ....
كل أيامي كانت مشرقه فلم أكن أرى جانباً مظلماً في حياتي لأن قلبي امتلأ من نور ذلك الحب وذلك الشوق فأعمى بصري وجعلني كفيفاً عن رؤية الظلام فلم يتطرق إلى ذهني بل لم أكن أعلم أن هناك عمى يصيب العين فلا ترى الظلام
لم أكن أرى شيئا سوى كل ما هو جميل


قتل النفس لأجلها ....

سارت الأيام وأنا أعيش تلك اللحظات ساعة بساعه وثانية بثانية ولحظة بلحظة
فتارة أكون معها وتارة أفكر فيها وفي حديثها وكلماتها وصوتها كأنني لا أعيش سوى في عالمين من الحقيقة والخيال
فبالرغم من كل ذلك الحب وبالرغم من كل تلك المشاعر فلم تكن تعلم بما في أعماق قلبي
ولم تكن تعلم بما أكنّه لها من الشوق والحب واللهفه
فلقد كنت سجّاناً ماهراً لمشاعري ومخفياً متمكّنا لما بداخلي
كنت أظهر لها عكس ما أحمله بأعماقي
كنت أظهر لها عدم المبالاة بها وكنت أتعمد الغياب لكي لا تتعلق بي أكثر
كان فعلي هذا يقتلني ويمزقني ويقطّع وجداني وكنت أظهر لها عكس ذلك
لأنني كنت أفعل كل ذلك لأجلها ....
فلقد كانت هناك أسواراً شاهقة تقف حائلاً بيني وبينها
لم أستطع الوصول إليها وهي لم تستطع ذلك بل أن المحاولة قد تكون قاتلة لكلينا
وأنا لم أكن مستعداً لأغامر بها
بل كان يقتلني مجرد التفكير في أنها قد تتأذى أو قد يصيبها شيء من الأذى
لم أكن مستعداً لأراها في زنزانة العذاب تتجرع كؤوسها لأجلي
كنت سأضحي بكل شيء لأراها سعيدة سعادة كاملةً تغمر حياتها .. ولكنها لم تكن لتحدث ....
لقد كانت تعتقد أن ما أفعله هو كرهٌ لها أو وسيلة للإبتعاد عنها
نعم إنها محقة فما كنت أفعله يوحي بذلك ويشير إليه .... ولكنه لأجلها ....


ولكن .... حدثت الكارثة ....

جعلتني أبصر ذلك الجانب المظلم الذي طالما غفلت عنه وأُعمي بصري عن رؤيته
فكم كانت ماهرةً في إخفائه وكم كانت ممثلةً بارعةً في إتقان أدوارها وإسدال ستائرها
فبعد أن رأت مني الإعراض عنها لم تتوانى في اتخاذ قرارها الذي حطم قلبي وأشعل الكره في أعماقه
لقد بنت لها حباً وعشيقاً جديدا بكل برود وبدون أي تأنيب للضمير وبدون أي اهتمام لمشاعر أيٍ كان
لقد كان تصرفها بمثابة التعلق بشماعة تنقذها من الغرق في غياهب الوحده
لقد كان قلبها مليئاً بالأنانية لا يهمها سوى ما تريده وما تجد السعادة معه


كانت خائنة وقاسيه ....

تبيع قلبها لمن يهبها حبه وتدوس على قلوب من سبقه
ومن لا ينصاع لها ولطلباتها وإرادتها فسيكون الضحية الجديدة
ففي قلبها متسع لملايين البشر ولا أظن أن ما تملكه هو قلب فمثلها


ليس له قلب ....

بل هو سلاح يتلون كيفما شاء ويتصنع الحب كيفما شاء
ويزرع الأفخاخ للقلوب ليوقعها بداخله فتلتهمه أشواكها وتطرحه صريعا
ولم تكن لتمتلئ تلك الأفخاخ فما أن تسقط أحدهم حتى يختفي ولا يبقى له أثر بداخل قلبها
بل تجعله
كأنه لم يكن


والآن ....

أعلن الرحيل عن عالمها والإبحار بعيداً عنه تاركا ذكرياتي نفايات على شاطئها
فلن تفكر في لملمتها ....
وتاركا أمتعتي مبعثرة في أنحاء مملكتها عبرة لمن سيكون بعدي ضحية أنانيتها وخيانتها وقسوة قلبها المتحجر الخالي من الحياة ....


وداعاً ....

وداعا أيها العالم المظلم وأتمنى لك الإشراق
وداعا أيها العالم المظلم وأتمنى لك الإشراق
وداعا أيها العالم المظلم وأتمنى لك الإشراق

عندما تشعر


عندما تشــعر انك في دوامة .....

انك ضائع في العالم ووحيد

انك ضائع في مشاعرك وخائف

عندما تشعر ان من تحبه بعيد عنك

او لايشعر بك كما تشعر انت به

عندما يكون ألمك ينزف ويئن وانت ضائع

عندماتتألم ولاتشعر بألمك

عندما تبكي ولا تشعر بدمعك

عندما تحلم ويموت حلمك وتتألم

كيف تشعر مع كل هذا .... كيف تصبر ...

في تلك اللحظه .....

سوف تكون مجرد حطام انسان

حالم عاش حلمه حقيقه ومات

في تلك اللحظه .....

ستكون حبك عذاب لك

ستضيع احلامك وامالك التي بنيتها

ستبكي بدون دمع وتتألم بدون جرح

ستترك الحلم الذي حلمته يموت

لكنه سيبقى حي في داخلك لتتألم وحدك

ليقتل كل ماعشته في حياتك

في تلك اللحظه ستكبر الدوامه

وانت تتألم وسطها لأنك ضائع

حائر في ماتشعر به


ولكن تقف .....


تظل صامد لكي لاتتشوه

لكي لاتخسر نفسك اكثر

لكي تعيش مع من حولك

ولكنك ستعيش في داومه ضائع

بين الألم والحزن والضياع والدموع

تلك هي الحياه دموع نعشها

احلام تقتل قبل ان نبنيها ...


امال تموت ....

هنا تشعر انك في دوامه !!

عندما يرحل الاحساس

عندما يرحل الاحساس

وتبقى وحدك فى الطريق المظلم

ولايتبقى لك سوى الذكرى ... ولا غير

الكل يرحل ومعهم احساس ما بداخلك

ليتبخر من ذاكرتهم بعد بضعة أيام أو ساعات

وأنت مازلت وحيدا تسير الطريق

بعدما يرحل الجميع


عندما تنطفئ الأضواء

وتبقى وحدك

لتعزف مقطوعتك الحزينه

التى لم يسمعها أحد من قبل

تتحدث عنك وعن الزمن وعن غدر البشر

واحساسك بالظلم ومرارة الخيانه

وتسئل نفسك عدة اسئله ولا تعرف

من الذى منكم قد خسر الأخر

من منكم قد خان الاخر

من منكم قد خدع الاخر

من منكم قد جرح الاخر

من منكم قد قتل الأخر

ويأتى السؤال...؟

عن الغد هل سوف يتكرر فيه ما حدث
منذ لحظات قد مرت مثل سنوات

وتسئل نفسك

هل يتنهى بالذكرى المؤلمه ؟

هل فى النهايه سوف يرحل الاخلاص ؟

هل تبقى وحيدا تبحث عن احزانك ؟


ومع من سوف تبحث ؟

أشباحك ...؟

ظلامك ...؟

كيف ...؟

وقد لايراه احد سواك

نعم

لم يراه احد سواك

هذا هو انت الان ....

تحاول إيجاد نفسك

بعدما أنتهت جميع الاحاسيس التى حفظتها

ومن غيرك يعلم ...؟

الفراق وحده يعلم ...

نعم هو من يعلم الم الرحيل

نعم هو من يعلم كيف تموت الاحاسيس

وتأتى انت وسط هذه الوحده فى الطريق المظلم

أنت وحدك تشعر بهذا الأحساس

احساس مخيف

احساس يدمى القلب

احساس مرعب

ان تدهس تحت الاقدام كل الاحاسيس

وهنا تخرج من هذه الدنيا ...

وقد تعلمت انك حينما تصرخ لن يسمع صراخك سواك

حينها تقول...

كيف ترحل الاحاسيس ...؟

حينها تحس انك فى طريق الضياع وحدك

لا يوجد معك من يحس خطواتك سواك

نعم ولا جدال فى ذلك ...

شعور يقتل كل جميل

ان تجد نفسك وحيدا فى الحياه

ومن احببتهم هم من قتلو فيك كل الاحاسيس

حينها تذكر انك مررت يوم على كلماتى

وقرئتها وتذكر نظرتك اليها

تقبلو منى اسمى التحايا

دموع على شاطئ الاحلام

لأول مرة يخذلني قلمي ويخفق في التعبير عن مشاعري

أنا ذلك الإنسان الذى تنساب الكلمات من عين قلمه كما ينساب الماء من أعالي الجبال

أنا الذى تنساب كلماتي لتلمس إحساس كل حبيب تتوقه شوقاً لحبيبته ...

كلماتي التي تلمس مشاعر كل محب يعاني ألم الفراق أو نشوة اللقاء ...

أنا ذلك الإنسان الذى كتب عن جميع أنواع الحب وعن مختلف أحاسيس الشوق ...


حتى وأنا في قمة غضبي وحزني

أنا الذى كنت دائماً أطلب ممن يقرأ كتاباتي أن لا يقيسها على تجربة لي شخصية...

أنا ذلك الذى امتلأت حباً وشغفاً فلم أتعلم ولم أحاول إلا أن أكتب الحب وناره والشوق ولهيبه...

لم أكتب يوماً عن الخيانة ولا عن ألمها وعذابها فأنا لا أكتب الا ما أشعر به ...

ولم يخطر على مخيلتي أني يوما سأكتب عنها ودموعي تبعثر كلمات صفحاتى

لم أتخيل يوماً أن أكتب عنها ونبضات قلبي تكاد تتوقف من ألمها وسواد دامس يحيط حياتي

أيام وأيام وأنا أصارع رغبتي في الكتابة عن حزني ...

عن جرحي العميق الذي لا تداويه الكلمات ولا تمحوه الوعود والاعتذارات...

ما أصعب هذا الشعور وما أعظم أن تكتب عن كبريائك المجروح ...

ما أصعب أن تنظر إلى عيون من حولك لترى كم كنت مخدوع...

تزاحمت الأحداث في عقلي وملأت التساؤلات قلبي...





لماذا نخون؟؟

لماذا نهدي من أحبنا هذه الجراح لٍماذا نجعل منه مخدوع مطعون...

لم أجد لعذابي إجابة شافية...


ما أصعب أن تنام بجوار شخص هو بغيرك مفتون وقلبه مع غيرك مشغول ...

وأنت الذى تعتقد أن صمتها تفكيرا فيك ...

وأن انشغالها هو في إسعادك ...

لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنها معك جسداً مسلوب الروح ...

يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك على مدارها...

وتشد رحالك إلى أمالها ...

فتجعلك تنتظر سنين تتلوها سنين في محطة قطاره ..

ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يتركك ترحل بسلام...


آه كم قض مضجعي تقلب أحواله...

وكم ذرفت دموعاً لآلامها...

وهى غارقه في بحر غيري يوفر ابتساماتها له...

ويبثها عشقاً وشوقاً ...

وحباً هو من حقي...

ما أصعب أن يكون صراخها يدوي في جدران شرايينك ...

وتوترها مبثوث في أنحاء صدرك....

ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر...

تصبح كنسمة صباح عليلة وتصبح صوتها معزوفه رقيقة لأنها فقط يحدثها...

ما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانتها لك

لتسمع أراء من حولك بأنه قد يكون التقصير أو أن الملل قد تسرب إلى قلبها ...

أو الإهمال...

وليس منهم أحد يعلم أنه قد ملت طيبتي وأزعجتها ثقتي العمياء وأضجرها حناني

ما أصعب أن تري في نظراتهم ...

ما الذي جعلها تنظر للرجل أخر وما الذي ينقصك فيك تعويض هي به....



آه ما أصعب أن تتبدل نظرة الإعجاب والاحترام في عيونهم إلى نظرة شفقة وحسرة عليك...

ما أصعب أن تكوني الاب والحبيب والصديق والأخ لمرآه لا تؤمن جانبها ...

ورغم سني عمركما لم تعرف ما هو مكنونها...

ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لمرآه لست في نظرها إلا شخص قد تعودت وجوده في حياتها....

ما أصعب أن تدوس كبريائك وتسحق جراحك وآلامك

وتنثرها عند قدميها فقط لتخبرك ماذا فيها تلك المرأة أنت لا تملكها فتعلم بذلك أنها تخون ....





آه ما أصعب إجاباتها وحججها وأسبابها التي تمطرك بها

آه ما أفظع أن تستيقظ صباحا على خبر خيانتها وأن من أهديتها عمرك وزهرة شبابك وثمار نضجك أمرآه تخونك...

وتبدأ محاكمتك لنفسك هل قصرت في حقها وحرمتها ما تستحقه ...؟

هل كنت غبي معمي لا تعرف كيف تكسب ودها ...؟

وإن كنت أنا كذلك ألم أكن أستحق منها أن تشرح لي تقصيري بدلا من خيانتي ...؟

ألم تكن تستحق سنين العشرة وأيام الحب وليالي الصبر لتقول لي كيف تريديني أن أكون....؟

آه ما أقوى ألم الخيانة وما أعظم سكينها تمزق القلب وتقطع شرايين الإحساس ...


أي عذر يعطيه الضمير لمن يخون....

أي قدر يسخره الله لهذا المرآه كأن من تكون ....؟






أصبحت رجل يختلط فيه مشاعر الغضب والألم.......

ومشكلتي أن قلبي مكسور مجروح وجرحه أعمق من أن يهون

مشكلتي أني أحببتها رغم تناقضات رغم صعوبة أفكارها وغموض تصرفاتها وبخل مشاعرها

فهى صغيرتى المدللة وأميرتى المبجله أحبها ولم أتعلم غير حبها

أحببتها كما هى وكما يحب أن تكون لم أحاول يوماً أن أغير منها أو من طباعها

فقناعه أن المحب يحب ويعشق حبيتبه على ما هى عليه ....

فأنا لست الرجل الذى يبحث عن كمال من احبها ...

كنت أنظر إليها بعين الاب الذى لا ترى عيباً في بنت قلبه

كنت أنظر إليها بقلب الحبيب الذى لا يعرف إلا الغفران

كنت انظر عليها بروح الحبيب الذى يصرخ لألمه قبل أن تشعر هى به ...

آه يا حبيبة عمري كم سكبت دمعاً لبعادك وكم صليت خشوعاً لتوفيقك ...

ولم أطلب منكٍ يوماً إلا أن تكون أمرآه لا تخون.

آه يا حبيبة عمري كم يؤرقني هذا السؤال ويحرمني لذة النوم والراحة

لماذا لماذا يا حبيتبي من بين كل نساء العالم تكونى أنتى من تخون .

لماذا طعنتى من أحبك وأخلص لك بخنجر مسموم تحت عنوان


نزوة


ما أسهل أن تقولى بأنها نزوة لا تدوم

وما أصعب أن أسامحك على هذا الجنون

لماذا لماذا لماذا..... يا حبيبت العمر ....

عندما يسدل الستار

عندما يسدل الستار

ونكتشف فى نفس اللحظه اننا مجرد حطام

حينها نكتشف اننا كنا على وهم

جئنا هذه الدنيا لنشرب المرار مرارا وتكرار

وكأن قدرنا ان نبتسم وفى عيوننا الاف الدمعات

تمطر وجوهنا دمعه تلو الاخرى


لتصيب قلوبنا بطعنات تلو الطعنات


نلتقى فى هذه الدنيا من اجل الفراق

حينها نكتشف اننا ضينعنا كثيرا فى عالم الاوهام

عشان على امل ان نجد الحب فى قلوب من حولنا


نعم كلانا يبحث عن لجظة حب صادقه

يحرق فيها لهيب مشاعره قلب من يحب


فيجد المحبوب فى لوعة واشتياق كعاشقه

وهنا تسدل الستار

لتكشف لنا كم كنا مخدوعين فى عالم كله خداع

كثيرا ما يطعنا طعنات تلو الطعنات

حاولت جاهدا ان اكتب ما بداخلى .....

ولاول مره منذ زمن بعيد اجد نفسى اغلق ما كتب مره بعد مره

فاصبحت كلماتى لاتقوى على التعبير عنى

اصبحت اصارع كل حواسى واحاول ان اخرج كل ما بداخلى

وهنا اقف مكتوف اليدانا

لا اجد من يساعدنى على تخطى حائل الحزن ونار الالام ...

لم اجد سوى تلك الكمات والتى يعتبرها البعض خربشات

فما اصعب صرخاتك ايها القلب اللعين

الم تعلم ان العشق ليس لك ؟

الم تعلم ماذا سيحدث ان ابتسمت ؟

هكذا علمتنى الحياه انى لست سوى بحر الاحزان

او مجرد بقايا لعاشق

او حطام انسان هدمته الايام

ام انى ذلك الفارس الذى حاول جاهدا ان يخرج من معركته كسبان

فكسب هموما فوق همومه

والم فوق الم

ايتها الحياه ...

اما لى حق ان اعيش ؟

ام انك ايها القدر القاطم اعالى جبالى الحزينه

تتقرب منى لتسقط فوقى تدمرنى

لا تخبل على بأن تصارحنى

لاتخشى على ولا تحسبنى ضعيف

فها انا اناديك لان تنهى حيات ذلك المغرور

نعم غرته احزانه وهمومه والامه

فكاد ان يصدق انه اقوى من كل الاجزان

ليسدل الستار للمره الاخيره ليعلم انه كان حالما

بل كان موهم مغشوش

ليعلم انه ليس سوى بحر من الاحزان

حاول ان يسقى الزهور حتى تعيش

ونسى ان من المستحيل بل من المحال ان تجف احزانه

نسى انه ليس له الحق فى الحياه


وعندها تسدل الستار


فيسطر تلك الكلمات

خالص تقديرى لكل من قرأ تلك الكلمات

ارجو ان لا اجد ردودا باهت ان وجدت ردود


فلكم حرية الاراء للحكم ولكنى كل ما يهمونى ان تقرئو كلماتى

تقبلو جميعا خالص تحياتى وتقديرى

صدمه

صدمه حينما تصارحنا

فعشنا اجمل اللحظات

واتربطت قلوبنا باجمل ميثاق

ميثاق الحب وامل بدى

امانى وامنيات

احلام تترعرع

بداية الطريق

ابتسامة قلب كان مليئ بالاحزان

نور يأتى من بعيد ينير الطريق

هل تحبنى مثلما احبها

ام انى اعيش حلم قد لا يطول

عشتها حتى الجنون

وعشقتنى بلا حدود

تبادلنا الحب وحرارته تحرق قلوبنا قد اشتاقت منذ زمن بعيد

فهل لذاكـ الحب ان يعيش

ام هى ستكتب نهاية مولود صغير

اشتاق لصدر امه لتسقيه الحليب

ام انه حب سوف يدوم ويعيش

هل تسقينى حبيبتى من نهر شفتيها

وعذوبة مشاعرها

ام انى احلم

فان كنت احلم فاتركونى هناك

اعيش حلمى على امل التحقيق

احبها لابعد الحدود

واعشق همساتها

واشتاق لنظرتها

اشتق ان يجمعنا الطريق

فهل سوف يأتى يوم ويجمعنا الطريق ام انه حلم بعيد

حبيبتى احسى نار حبى واشتياقى

اسقينى من خمر شفتاكى

فليس لى غير حبك طريق

فهل ستأخذيتى ام تتركينى فى وسط الطريق

قلب يحمل المحبه والوفاء


من الصعب على الانسان ان ينسى أشياء عزيزه عليه فقدها ...

وقلوبا أحبها ... فرقت الظروف بينه وبينها ....

ولكل أنسان قلب وعقل....

قلب يحمل المحبه والوفاء....


وعقل يحمل ذاكره تحتوى كل عزيز....

من الصعب على الانسان أن يعيش حياته بدون أحلام ....


بدون امنيات ....


ومن الصعب أن يحتمل فقدان احداها ....

وعندما يفقد احداها فأنه يلجأ الى بلسم الجراح

الذكرى


حينما يتذكر أشياء كثيره فقدها ...

يبتسم قليلا ثم تنهمر دموعه على خديه ....

ثم تهدأ نفسه لانه يعرف أن هذه الاْشياء اصبحت ذكرى وأحلاما مضت ...

وأنه يعيش الحاضر...

فيبتسم املا وتفاؤلا لإيمانه الشديد بأن القدر يخفى له الفرح الى جانب الحزن والدموع ....

الى جانب السعاده....


والانسان بدون حزن ودموع لايشعر بطعم السعاده ولا حرارة الضحكات ...

فلتبتسم إذا أيها الانسان ....

ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك ...



ولكن ....

دون أن تنسيك الأبتسامه دمعتك عند الحاجه اليها....

وحدك انتى

حبيبتى

لهيب الحب فى صمتى

انشودة العشق لكى انتى

حبيبتى واميرت قلبى

احببتك حتى عجزت عن البوح

احبتتك وعاشق لكى انتى

واليكى سأطر كلماتى

والبوح القادم فى حياتى

اسطورة حب وغرام

انشوده عشق وهيام

اليكى اهديت كلماتى

واليكى ساهدى حياتى

والعشق الكائن فى قلبى

يا مهجة قلبى وضيائى

اميرة انتى فى عرشك

سلطانة انتى فى قلبى

حبيتى وكل منايا وامالى

احبك .... بعد العشاق

احبك ... بعدد الكلمات

احبك ... يانورا قد ضاء حياتى

احبك ... ياقمرا اضاء فى ليلاتى

احبك ... ياشمس نهارى

احبك .... يا كل الحاضر والاتى

احبك وحدك انتى دون البشر

احبكـ

فى ذكرى ميلادك

فى ذكرى ميلادك ....

الكلام ينسحب من بين شفتاي .....وانا اتذكر لحظات فراقك

والدموع تنهمر علي خدي ولا استطيع ان امد يدي وامسحها

او حتي ان اتحكم بنفسي واكتم دموعي داخل بحر احزاني

فجعلتها احبارى

اسطر بها فى ذكرى ميلادك

أأأأأه يا حبيبت العمر

اه من فراقك ....

تظنين انكى غائبه عنى ....

وانتى لم تفارقى خيالى .....

بل انتى حبيبتى فى وجدانى ...

تسكنين قصرك يا سلطانة القلب ونور العين واميرة الفؤاد

حبيبتى ...

نعم حبيبتى ...

امس واليوم وان عشت فكل يوم اذهب لبحر احزانى

فقد لقبنى نهر الشجن بـ لحن الوفاء

وقد لقبت نفسى بــ بقايا عاشق

نعم حبيبتى

لقبت نفسى بقايا عاشق

اعلم انكى تستحقين لقب اغلى واثمن الاف المرات من حبيبتى ...

كما اعلم انه شرف لاى قلب ان يكون بقايا لعشقكى

اتعلمين انكى تأتينى فى منامى

اتعلمين انكى اميرة احلامى

اتعلمين حينما كنتى تأتى فى احلامى يا اجنل اقدارى

نعم فذاك قدرى ان تكونى انتى حبيبتى واجمل اقدارى

فانتى حبيبت القلب واجمل زهرات بستانى

نعم انت حياتى ومهجتى وفؤادى

فكم اشتاق اليكى وانتى بداخلى تنرى عرشك

نعم فقد اغلقت عليكى قلبى

حتى حينما كان الرحيل اختيارك

حبيبتى

لحظات العمر معدود فلكى منى كل الحب عدد لحظات العمر


عدد امواج البحور

عدد نجوم السماء

عدد حروف الكلمات ..

فما ذلت اتمنى لكى السعاده

وسأظل اتمنى لكى السعاده مادمت حي اتنفس

ساجعل انفاسى فى عبير حبك

هنا وفى كل مكان سأجعل حبى لكى اجمل وسام فى الحياه

هنا وفى اى مكان سأدعى ربى ان يمنحكى السعاده

ان يمنحكى كل ما تمنيتيه

ان يمنحكى القلب الذى تحبيه

وان كان الرحيل قرارك فالبقاء قرارى

ولكنى سأبقى على عهودى ووعودى

ارسم صورتك على امواجى وفى سمائى

سأظل قلب لا يعرف الحب بعدك

ويكفينى انى اعيش على ذكراكى

يكفينى ايامى التى قضيتها معك فى حياتى

حبيبتى

ارحلى كما شئتى ولكن لاتودعينى ...

فاصعب شئ على الوداع

يكفينى ان اراكى زهره عبيرها يملئ المكان

ابتسامتها تشدو فى كل مكان

حبيبتى

فى ذكرى ميلادك سوف اشعل الشموع وحدى لأعلن عن يوم جديد فى عام اتمناه لكى سعيدا

وكل املى ان تكونى اسعد الخلق

ليس فقط فى ذكرى ميلادك

ولكن حبيبتى فى كل حياتك

حبيبتى اشعلت الشموع وحدى

وارسلت اليكى الزهور على امل الا تعديها الى مكسوره

مثل طائر كسر جناحه فى مهب الرياح

كل تمنياتى لكى باسعد الايام

وكل عام وانتى بالف خير

تفرحين وتمرحين

تعيشين اميره فى كل القلوب

فلكى منى اجمل الزهور الجوريه

فى ذكرى ميلادك

ألم الخيانه


ألم الخيانه .....


لم أراه قلبى بائس حزين مثلما أراه هذه الأيام.....
كان كما يلقبونه فاكهة الجلسة......
يفيض مرح وطيبة وحيوية وفجأة تبدل الفرح حزناً..


والحيوية اكتئاباً..
والمرح شرود..
وتوهان في عالم آخر ..
بعد أن كنت اقرب الناس لقلبى..
كيف لا وهو تؤم روحي ..
اقتحمت عليه حزنه...
ألحيت عليه بالسؤال ..
انهار وأخذ بالبكاء والنحيب المخنوق
المعجون بنشيج ونزف احمر قانٍ
معجون بالألم والمرارة والدم ..
ثم بداء برواية مأساته التي سأوجزها لكم
بهذه الكلمات بل



" اللكمات "



لأول مرة يخذلني قلمي ويخفق في التعبير عن مشاعري

أنا ذلك الإنسان الذى تنساب الكلمات من عين قلمه كما ينساب الماء الزلال من أعالي الجبال

أنا الذى تنساب كلماتي لتلمس إحساس كل حبيب تتوقه شوقاً لحبيبته

كلماتي التي تلمس مشاعر كل محب يعاني ألم الفراق أو نشوة اللقاء

أنا ذلك الإنسان الذى كتب عن جميع أنواع الحب وعن مختلف أحاسيس الشوق


حتى وأنا في قمة غضبي وحزني

أنا الذى كنت دائماً أطلب ممن يقرأ كتاباتي أن لا يقيسها على تجربة لي شخصية.

أنا ذلك الذى امتلأت حباً وشغفاً فلم أتعلم ولم أحاول إلا أن أكتب الحب وناره والشوق ولهيبه.

لم أأكتب يوماً عن الخيانة ولا عن ألمها وعذابها فأنا لا أكتب عما لا أشعر فيه

ولم يخطر على مخيلتي أني يوما سأكتب عنها ودموعي تبعثر كلمات دفتري

لم أتخيل يوماً أن أكتب عنها ونبضات قلبي تكاد تتوقف من ألمها وسواد دامس يحيط حياتي

أيام وأيام وأنا أصارع رغبتي في الكتابة عن حزني,

عن جرحي العميق الذي لا تداويه الكلمات ولا تمحوه الوعود والاعتذارات.

ما أصعب هذا الشعور وما أعظم أن تكتب عن كبريائك المجروح

ما أصعب أن تنظر إلى عيون من حولك لترى كم كنت مخدوع.

تزاحمت الأحداث في عقلي وملأت التساؤلات قلبي..


لماذا نخون؟؟

لماذا نهدي من أحبنا هذه الجراح لٍم نجعل منه مخدوع. مطعون.

لم أجد لعذابي إجابة شافية.


ما أصعب أن تنام بجوار شخص هو بغيرك مفتون وقلبه مع غيرك مشغول

وأنت الذى تعتقد أن صمتها تفكيرا فيك,

وأن انشغالها هو في إسعادك

لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنها معك جسداً مسلوب الروح

يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك على مدارها, وتشد رحالك إلى أمالها

فتجعلك تنتظر سنين تتلوها سنين في محطة قطاره

ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يتركك ترحل بسلام.


آه كم قض مضجعي تقلب أحواله, وكم ذرفت دموعاً لآلامها.

وهى غارقه في بحر غيري يوفر ابتساماتها له, ويبثها عشقاً وشوقاً

وحباً هو من حقي.

ما أصعب أن يكون صراخها يدوي في جدران شرايينك, وتوترها مبثوث في أنحاء صدرك,،،

ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر, تصبح كنسمة صباح عليلة وتصبح صوتها كترنيم رقيقة لأنها فقط يحدثها.

ما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانتها لك

لتسمع أراء من حولك بأنه قد يكون التقصير أو أن الملل قد تسرب إلى قلبها
أو الإهمال

وليس منهم أحد يعلم أنه قد ملت طيبتي وأزعجتها ثقتي العمياء وأضجره حناني

ما أصعب أن تري في نظراتهم ما الذي جعلها تنظر للرجل أخر وما الذي ينقصك فيك تعويض هي به.



آه ما أصعب أن تتبدل نظرة الإعجاب والاحترام في عيونهم إلى نظرة شفقة وحسرة عليك.

ما أصعب أن تكوني الأم والزوجة والصديقة والأخت لمرآه لا تؤمن جانبها

ورغم سني عمركما لم تعرفي ما هو مكنونه.

ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لمرآه ليست في نظره إلا شخص قد تعود وجودها في حياته.

ما أصعب أن تدوس كبريائك وتسحق جراحك وآلامك

وتنثرها عند قدميها فقط لتخبرك ماذا فيها تلك المرأة أنت لا تملكها فتعلم بذلك أنها تخون





آآآآآآه ما أصعب إجاباتها وحججها وأسبابها التي تمطرك بها

آآآآه ما أفظع أن تستيقظ صباحا على خبر خيانتها وأن من أهديتها براعم

طفولتك وزهرة شبابك وثمار نضجك أمرآه تخونك.

وتبدأ محاكمتك لنفسك هل قصرت في حقها وحرمتها ما تستحقها؟

هل كنت غبي معمي لا تعرف كيف تكسب ودها؟

وإن كنت أنا كذلك ألم أكن أستحق منها أن تشرح لي تقصيري بدلا من خيانتي

ألم تكن تستحق سنين العشرة وأيام الحب وليالي الصبر لتقول لي كيف تريديني أن أكون.

آآآه ما أقوى ألم الخيانة وما أعظم سكينها تمزق القلب وتقطع شرايين الإحساس


أي عذر يعطيه الضمير لمن يخون.

أي قدر يسخره الله لهذا المرآه كائن من تكون؟






أصبحت رجل يختلط فيه مشاعر الغضب والألم.......

ومشكلتي أن قلبي مكسور مجروح وجرحه أعمق من أن يهون

مشكلتي أني أحببتها رغم تناقضات رغم صعوبة أفكارها وغموض

تصرفاته وبخل مشاعرها

فهى صغيرتى المدللة وأميرتى المبجله أحبها ولم أتعلم غير حبها

أحببتها كما هى وكما يحب أنتكون لم أحاول يوماً أن أغير منها أو من

طباعها

فقناعه أن المحب يحب ويعشق حبيتبه على ما هى عليه ،،،،.

فأنا لست الرجل الذىيبحث عن كمال من احبها,،،

كنت أنظر إليها بعين الاب الذى لا ترى عيباً في بنت قلبه

كنت أنظر إليها بقلب الحبيب الذى لا يعرف إلا الغفران

كنت انظر عليها بروح الحبيب الذىيصرخ لألمه قبل أن تشعر هى بها.

آآه يا حبيبة عمري كم ذرف دمعاً لبعادك وكم صليت خشوعاً لتوفيقك

ولم أطلب منكٍ يوماً إلا أن تكون أمرآه لا تخون.

آآه يا حبيبة عمري كم يؤرقني هذا السؤال ويحرمني لذة النوم والراحة

لماذا لماذا يا حبيتبي من بين كل نســاء العالم تكونى أنتى من تخون .

لماذا طعنتى من أحبك وأخلص لك بخنجر مسموم تحت عنوان


(((نزوة)))


ما أسهل أن تقولى بأنها نزوة لا تدوم

وما أصعب أن أسامحك على هذا الجنون

ليه .... ليه ..... ليه يا حبيبة العمر .....