السبت، 10 ديسمبر 2011

لماذا الهروب

وجدت نفسي أهرب منكى إليكى
وأشتكي منك إليكى
وأبكي منك عليكى
شعرت اننا روح في جسدين
قلب ينبض لاقلبين
ياكل حياتي
ياعمر مضى وعمر اتي
يارفيقة روحي
أعترف لكى
إنني أحاول الإنهزام
ماذا أفعل؟
الآن بعد إن كنت أهرب منكى أرى إنني أعود إليكى
انسابت مشاعري
وجدتها نهر يتدفق منى
بحب صادق وعطاء
وجدت قلبي يخفق بحب يعتليه رعشة خوف
وجدت روحي ترتجف رجفة موت خفي

هذه نبضات قلبي أتتك تتهافت
كل نبضة تقول سأصل إليه قبل الأخرى
فهل أحسست بهذاالنبض
هل سمعت دقات قلبي تناديك
ماذا أفعل؟
أنهارت كل قواي
لم أستطع أن أتحمل عبء مشاعري
جئتك أشتكي منها
جئت أشتكي منك إليك

بلحظات يأسي أبحث عنك
رغم المسافات أريد أن أشعر بوجودك
وجود لاتمنعه حدودي وحدودك
أريد أن أشعر بقلبك الكبير يحتويني
وللألم ينسيني
وهاأنا بعد أن حاولت الهروب لم أستطع
عدت إليكى
لأنني أفتقدك
أبحث عنكى في كل زاوية من زوايا حياتي
أبحث عنكى في الماضي والأتي
عندما أبتعدت عنكى شعرت بأن ببعدي عنكى سيتحقق مماتي
أنا بدونك جسم بلا روح
قلب ملىء بالجروح
لم أستطع نسيانك
كيف أنساك وقد كنت أرتوي بحنانك
والآن أتى بي العطش
فهل ترويني بقطرة من حنانك الذى ودعنى
وإحساس عذب منك أخذته
أعلم بأن قلبك كبير
خذيني من عالم النسيان
أبعدى عني الخوف واشعريني بالامان
أتيت إليك لاخبرك
إنني أشتقت إليك
وتعبت من الهروب
شعرت بحياتي معتمه ... أنطفى نورها لحظة غروب
أعادني شوقي إليك
ووجدت إنني أشتكي منكى إليكى

لاأعلم لماذا الهروب
ربما خوفاً منكى
ربما خوفاً عليكى
لاأعلم
ماأعلمه
إنني أحاول الانهزام من مشاعري
من ذاتي
من ذكرى وجودك بحياتي
ورغم كل المحاولات
لم أستطع
عدت إليكى
أمد يدي لتصافح يديكى
جئت أعلن هزيمتي
من مشاعري التي غلبتني
جئت إليك ...

لأشتكي منكى إليكى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق