تائه بلا عنوان
تنتحر الكلمات على سطوري
فتشيعها حروفي ومعها تشيع أحلامي
أنا الذي كنت انهل الحب من بحر كلماتي
التي كنت أختمها بعلقم أقرر به مماتي
كنت أذرف الدموع على مداد أقلامي
وليته كان سيناريو هدفه النسيان
كنت دائما اكتشف أنها هي من تنسى ولست أنا
طرقت باب قلبها وما إن فتح ارتميت عليها
فإذا بقلبها يلفظني خارجا
ضعت..وتاهت خطواتي
لم أجد ما افعل فكرت.. وفكرت..
إلى متى ..وإلى أين...؟؟
ارتأيت أن أقف على أعتاب بابها
عله يشفق يوما ويفتح ويرعاني
كان أملي التنزه بين ثنايا قلبها
أتعطر واستنشق رحيق وردها
أتنفس هواء صدرها
ربما لم اقترف ذنبا في حياتي سوى أنني أحببتها
ودخولي إلى قلبها بدون إذنها
ليكون جزائي النفي خارج قلبها
لأفقد العنوان
لكن لمن يبحث عني فعنواني على أعتاب بابها.