الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

عندما يرحل الاحساس

عندما يرحل الاحساس

وتبقى وحدك فى الطريق المظلم

ولايتبقى لك سوى الذكرى ... ولا غير

الكل يرحل ومعهم احساس ما بداخلك

ليتبخر من ذاكرتهم بعد بضعة أيام أو ساعات

وأنت مازلت وحيدا تسير الطريق

بعدما يرحل الجميع


عندما تنطفئ الأضواء

وتبقى وحدك

لتعزف مقطوعتك الحزينه

التى لم يسمعها أحد من قبل

تتحدث عنك وعن الزمن وعن غدر البشر

واحساسك بالظلم ومرارة الخيانه

وتسئل نفسك عدة اسئله ولا تعرف

من الذى منكم قد خسر الأخر

من منكم قد خان الاخر

من منكم قد خدع الاخر

من منكم قد جرح الاخر

من منكم قد قتل الأخر

ويأتى السؤال...؟

عن الغد هل سوف يتكرر فيه ما حدث
منذ لحظات قد مرت مثل سنوات

وتسئل نفسك

هل يتنهى بالذكرى المؤلمه ؟

هل فى النهايه سوف يرحل الاخلاص ؟

هل تبقى وحيدا تبحث عن احزانك ؟


ومع من سوف تبحث ؟

أشباحك ...؟

ظلامك ...؟

كيف ...؟

وقد لايراه احد سواك

نعم

لم يراه احد سواك

هذا هو انت الان ....

تحاول إيجاد نفسك

بعدما أنتهت جميع الاحاسيس التى حفظتها

ومن غيرك يعلم ...؟

الفراق وحده يعلم ...

نعم هو من يعلم الم الرحيل

نعم هو من يعلم كيف تموت الاحاسيس

وتأتى انت وسط هذه الوحده فى الطريق المظلم

أنت وحدك تشعر بهذا الأحساس

احساس مخيف

احساس يدمى القلب

احساس مرعب

ان تدهس تحت الاقدام كل الاحاسيس

وهنا تخرج من هذه الدنيا ...

وقد تعلمت انك حينما تصرخ لن يسمع صراخك سواك

حينها تقول...

كيف ترحل الاحاسيس ...؟

حينها تحس انك فى طريق الضياع وحدك

لا يوجد معك من يحس خطواتك سواك

نعم ولا جدال فى ذلك ...

شعور يقتل كل جميل

ان تجد نفسك وحيدا فى الحياه

ومن احببتهم هم من قتلو فيك كل الاحاسيس

حينها تذكر انك مررت يوم على كلماتى

وقرئتها وتذكر نظرتك اليها

تقبلو منى اسمى التحايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق