الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

عندما يسدل الستار

عندما يسدل الستار

ونكتشف فى نفس اللحظه اننا مجرد حطام

حينها نكتشف اننا كنا على وهم

جئنا هذه الدنيا لنشرب المرار مرارا وتكرار

وكأن قدرنا ان نبتسم وفى عيوننا الاف الدمعات

تمطر وجوهنا دمعه تلو الاخرى


لتصيب قلوبنا بطعنات تلو الطعنات


نلتقى فى هذه الدنيا من اجل الفراق

حينها نكتشف اننا ضينعنا كثيرا فى عالم الاوهام

عشان على امل ان نجد الحب فى قلوب من حولنا


نعم كلانا يبحث عن لجظة حب صادقه

يحرق فيها لهيب مشاعره قلب من يحب


فيجد المحبوب فى لوعة واشتياق كعاشقه

وهنا تسدل الستار

لتكشف لنا كم كنا مخدوعين فى عالم كله خداع

كثيرا ما يطعنا طعنات تلو الطعنات

حاولت جاهدا ان اكتب ما بداخلى .....

ولاول مره منذ زمن بعيد اجد نفسى اغلق ما كتب مره بعد مره

فاصبحت كلماتى لاتقوى على التعبير عنى

اصبحت اصارع كل حواسى واحاول ان اخرج كل ما بداخلى

وهنا اقف مكتوف اليدانا

لا اجد من يساعدنى على تخطى حائل الحزن ونار الالام ...

لم اجد سوى تلك الكمات والتى يعتبرها البعض خربشات

فما اصعب صرخاتك ايها القلب اللعين

الم تعلم ان العشق ليس لك ؟

الم تعلم ماذا سيحدث ان ابتسمت ؟

هكذا علمتنى الحياه انى لست سوى بحر الاحزان

او مجرد بقايا لعاشق

او حطام انسان هدمته الايام

ام انى ذلك الفارس الذى حاول جاهدا ان يخرج من معركته كسبان

فكسب هموما فوق همومه

والم فوق الم

ايتها الحياه ...

اما لى حق ان اعيش ؟

ام انك ايها القدر القاطم اعالى جبالى الحزينه

تتقرب منى لتسقط فوقى تدمرنى

لا تخبل على بأن تصارحنى

لاتخشى على ولا تحسبنى ضعيف

فها انا اناديك لان تنهى حيات ذلك المغرور

نعم غرته احزانه وهمومه والامه

فكاد ان يصدق انه اقوى من كل الاجزان

ليسدل الستار للمره الاخيره ليعلم انه كان حالما

بل كان موهم مغشوش

ليعلم انه ليس سوى بحر من الاحزان

حاول ان يسقى الزهور حتى تعيش

ونسى ان من المستحيل بل من المحال ان تجف احزانه

نسى انه ليس له الحق فى الحياه


وعندها تسدل الستار


فيسطر تلك الكلمات

خالص تقديرى لكل من قرأ تلك الكلمات

ارجو ان لا اجد ردودا باهت ان وجدت ردود


فلكم حرية الاراء للحكم ولكنى كل ما يهمونى ان تقرئو كلماتى

تقبلو جميعا خالص تحياتى وتقديرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق