الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

وتبقى الذكريات

نعيش عالمآ غريبآ

نحزن

نشقى

هذه هي الحياه


قليلة فيها الفرحة


وان وجدت


تتبعها دمعات جارفه

ومع مغامرات الهوى تزداد المفاجآت

ومنها جمرُ الغِيَاب




يافجرُ عانِقني باسم الضياع الذي أعيشه

وبعليلِ الأمل دعني أتنفس

لعلي أشتَم رائحة حبي

لعلي أرى وجهها وراء

الشفق متبسمآ

فأُداوي أحد الجراح التي

تجتاحُ قلبي

فقد أعياني السير في دروب

اللاوعي

فأجِدُ أشواك البعد تخدشني

وخفافيش الحزن تتمكنُ مني

باتت الدموع تغرق عيناي

وتمطرُ على وجنتاي لتنبتَ

ورودآ تتفتح أملآ تارةً

وتموت ألمآ تارة أخرى

أحسدك يافجر فأنت تراه

كل يوم

تسبقني بنورك لعيناه

وتهديه إشراقة مليئة بالحياة

ولكن أخبرني..

كيف أصبح وجهها

كيف يمضي يومها

وكم مرة تنطق باسمي

وهل قبلتني عند النافذة

وقت شروقك

ويلي.. من هكذا عذاب

أرحل إليه بكل قلبي

وأعود باكي

كطفل يشتاق لحضن دافئ

كعصفور هُدم عشه

ماعدت أطيق الإنتظار

فعشقي يتحدى المرار

أعيش ومن حولي ذكريات

مثيرة

فهنا كان عناقها

وهنا حملتها بهدوء

وهناك قبلتني بشوق

شعور لايحتمل

ولكني مازلت للحزن أتحدى

سأزلزله بوفائي

وحبي المتفاني

وأركله بهفات الأمل


أيها الفجر..



أحبها وكل مشاعري تكنُ لها

إحترامآ يحتار بأمره البشر

حبي لها هي التلميذه المشاغبه

تَتَلمذَ على يديه

ونجحت بشهادة قلبها

وآه من قلب تمكن مني بشدة

وجعل من الهذيان داء لدي

أسئلك بربك أن تعودي لأحضان

حبيبك

وأن تطوقيها بنسيم أنفاسك

وتُطربيها بعبير صوتك

أخبرها يافجر..

فأنت تعانقها أكثر مني

ولاتنسى بأن ترسم لها اسمي

مع كل بزوغٍ لك

مرفوق بكلمة أُحِبُكَ

فهي تعشقها بجنون..



وصيتي لك ايها لفجر القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق