الأحد، 11 ديسمبر 2011

كلما اقترب الموعد

ودعتها وكلي أمل
بأن لقائنا قريب
يمر اليوم
وكأنه دهر في غيابها
تشتعل بي نيران الشوق
كلما اقترب الموعد
فأبقى هناك أنتظر إشراق يومها
أنظر لساعتي مرة
الى الباب مرة أخرى
وكأني بذلك أسرق بعض الوقت إلى حين عودتاه
وإذا بظلٍ أمامي لطالما انتظرته
أنظر في تلك العينين
وقد ملأهما الحنين
ملئت عيناي بالدموع
فإذا بي أجري نحوها
وأرتمي بين أحضانها
في تلك البقعة حيث ودعتها
هاهي أرواحنا تلتقي من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق