الجمعة، 9 ديسمبر 2011

أين المفر ؟

في فصل الشتاء كان البرد قارسا
واكتست الأرض بثوبها الأبيض الرائع
انمزجت مشاعري مع نبضات قلبي
لتضفي على ذلك المنظر جمالا
شعرت بنفسي التائهة تستقر على ذلك المشراف
وتأن من شدة الألم وتصرخ بأعلى صوتها
أين المفر ؟
ورغم روعة منظر الثلج وهو يكسي الأرض ويلبسها ثوب
الفرح والسعاده
انفجر بركان من داخل اعماقي فجر مشاعري واحاسيسي
كم طعنت
وكم جرحت
وكم تألمت
ولكن جرحي هذه المرة كان أفظع من أي جرح مضى
نزفت جراحي بكثره
قلبي الصغير لم يعد يقوى على الحراك
ولم يعد يحتمل طعنات السنين وظلم البشر
انتثرت دمائي على الثلوج
وتحول الموقف من الرومنسيه الهائمه
الى انكسار وحزن
تفاجأت بأن دمائي سقطت على الثلج لتكتب
عن مدى المعاناه والالام التي تخاويني

كتبت ...

نهاية انسان

ثلج ودم ونهاية انسان

ما أقسى الزمن
وما أتعس روحي الهاربه من جوره


فأين المفر ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق