الخميس، 8 ديسمبر 2011

غيرتى حياتى

يا ايتها الساحره

التى لكَى إسلوبٌ غيرَ لي حياتي

وجعلني .... أمحي شعاراتي

وأتنازلُ عن ما رسمتهُ لنفسي

وبدلَ مُخططاتي

كيفَ إستطعتَى أن تقتحمَى قلبي

الذي حصنتهُ ضدَ الحبِ

كيفَ حطمتَى دفاعاتي

وصارَ قلبي .... يخفقُ بالحبِ

مثلَ المراهقين الصغار ِ

وبدأتُ أرى نفسي أتصرفُ بغرابةٍ

فقد اصبحت أضحكُ وأبكي في لحظاتي

وأصبحتُ كلما ذُكرَ إسمكَ

أنتفض ...... وقلبي يصبحُ سريعَ النبضات ِ

كيفَ إستطعتَى يا أيتها الساحره

أن تجذبيني لكَى .... وتصلَى لقلبي

وتحركيهُ بعدما ظلَ ..... لسنينَ ساكناً

بعيداً عن عذابِ الحبِ والمعاناه ِ

لستُ أدري كيفَ دخلتَى الى قلبي الصغير

الذي كانَ مُقفلاً

وكيفَ فتحتيهُ ودخلتى
وغيرتَى لي بلحظةٍ كلَ حياتى

ومحوتَى مبادئى التي كنتُ

قد وضعتها منذُ سنوات ِ

إنَكى لكَى سحراً عجيباً

ما زلتُ أجهلهُ

سحراً يجعلني أسألُ نفسي آلافَ المرات ِ

كيفَ أحببتهُا .... وما الجدوى

من حبٍ لن يكتبَ لهُ الحياه

فنحنُ لم نُخلق لبعضنا ابداً

ويجبُ أن نفهمَ ونؤمنَ بمشيئةِ القدر

وأن لا نتوهمَ ونعيشَ في الخيالات ِ

ولكنَ سحركًَ لا يعرفُ الحدود

ولا يؤمنُ بالقيود

فقد تسللَ إليَ بكلِ هدوءٍ

وفتَحَ أبوابي المُغلقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق