وفجأة تأتين
تطرقين بابي
المدجج الحصين
كالغناء
كالهواء .. تنفذين
وتدخلين حصني
الذي ظننته مكينا
من دون جيش
أو كمين
وتسرحين
طفلة بريئة
تجوب أرجاء
الوجود
والحدود ..

تعبثين .. تمرحين
وتنفذين
في مسام
احساسي
ولا أراكــي
وتسبحين
في بحور أنفاسي
وتسكنين قلبي الذي
يلفه الحنين
وتفضلين
داخلين
إلى نهاية ..
السنين